آفاق تطوير العلاقات العراقية – الفرنسية
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v1i9.111الكلمات المفتاحية:
• علاقات ثنائية • التعاون الاقتصادي • الثقافة والتبادل الثقافي • التعاون الأمني • الاستثمار والتجارةالملخص
تعد فرنسا إحدى أهم الدول بالنسبة للعراق في الحقبة السابقة للاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، ولكن موقعها ومكانتها تراجعت بشكل كبير بعيد الاحتلال وحتى وقت قريب ، ولكن السياسة الفرنسية ، ولاسيما في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي (2007-2012) اعتمدت نهجاً مغايراً لأسلافه من الرؤساء الفرنسيين ، ولاسيما سلفه جاك شيراك (2002-2007) الذي نأى بفرنسا كثيراً عن الحرب الأمريكية – البريطانية ضد العراق في العام 2003 ، واتخذ ساركوزي سياسة جديدة إزاء الولايات المتحدة ، وفرنسا تحاول الآن أن تجني ثمارها عبر البوابة العراقية، وبالذات بعد الزيارة التاريخية للرئيس ساركوزي للعراق في العاشر من شباط 2009، والتي تعد أول زيارة لرئيس فرنسي للعراق منذ تأسيس الدولة العراقية، والتي أعقبتها زيارة الرئيس فرنسوا هولاند (2012 – ولحد الآن ) في أيلول 2014 .
وسنحاول في هذا البحث مناقشة آفاق تطوير العلاقات العراقية الفرنسية، ولكن لابد في البداية من تناول الخطوط العامة لتاريخ العلاقات بين البلدين، وواقعها الحالي، قبل الولوج في مناقشة آليات تطوير تلك العلاقات.