التطور التكنولوجي وتأثيره على أجيال الحروب في العلاقات الدولية
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v3i29.156الكلمات المفتاحية:
• التكنلوجيا • العلاقات الدولية • القرن الواحد والعشرين • الحرب • أجيال الحروبالملخص
تشهد العلاقات الدولية تطورات مهمة منذ عقود عدة في ظل تأثير فاعل التكنولوجيا. واخذت أُسس ، ومبادئ ، العلاقات بين الدول ، تشهد تحولات ، وبضمنه التحول في معنى السيادة ، وغلبة الطابع البراغماتي ، والتحول في استعمالات : القوة المباشرة والنفوذ والتأثير ، وأخذت العلاقات تتقبل وجود أنماط تفاعلات مختلفة ، فيها قدر من الصراع والتنافس والتعاون ، في وقت واحد .
إنَّ واحدة من مظاهر العلاقات الدولية اليوم ، هو اللجوء الى الحرب ، ليس بصيغة الحروب التقليدية التي يمكن أن يعرف فيها الأطراف المتحاربة ، إنَّما أخذت الدول ، وتحديداً الكبرى منها، تطور أجيالاً من الحروب ، بما يمكنها من أن تُقلل من الكُلف ، وتحدث تأثيراً أكبر ، وتراع قدر أقل من المسؤولية الدولية ، فهي حروب تمارس بطرق غير ظاهرة ، إلا أنَّ النتيجة فيها هي: إحداث التأثير ، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال التقدم الكبير في التكنولوجيا التي تستعملها الدول ، في علاقاتها ببعض . والقيمة التي يمكن ان ترتبط بهذا التحول تتعلق بانه: كلما حدث تطور تكنولوجي، كلما وجد صناع السياسة ، او حتى المنظمات العنفية ، والفواعل من غير الدول ، انفسهم امام مرونة اكبر ، في اللجوء الى اجال حديثة من الحرب ، ومن ثم التاثير في العلاقات الدولية الان ذلك لايعني مغادرة الحروب التقليدية بالكلية لما للاخيرة من فعل مباشر على الأرض.