الدور الروسي - الأمريكي في ادارة الازمات الازمة السورية انموذجا
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v1i27.170الكلمات المفتاحية:
• الدور الروسي • الدور الأمريكي • إدارة الأزمات • الشرق الاوسط • الازمة السوريةالملخص
مرت العلاقات الروسية – الأمريكية في العصر الحديث بمراحل عدة غلب عليها طابع الصراع و التنافس اكثر من التعاون الذي لم يرتقي حتى وقتنا الحاضر الى مستوى الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين . واذا كانت العلاقات الأمريكية – السوفيتية قد تركت اثرها على ميزان القوى الدولي في مده الحرب الباردة فان انهيار الاتحاد السوفيتي وولادة الاتحاد الروسي قد انهى ماعرف في حينه بالحرب الباردة ، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة في النظام الدولي سميت بعالم الاحادي القطبية معبراً عن تفرد الولايات المتحدة بالهيمنة على العالم خصوصاً بعد ان خرجت روسيا مثقله باعباء و التزامات اقتصاديه كبيره جعلتها في موقف الضعيف التابع للولايات المتحده خاصة في النصف الاول من عقد التسعينات من القرن الماضي وهذا الواقع انعكس على طبيعة العلاقات الأمريكية الروسية آنذاك و انعكس على موقف و علاقات روسيا الاتحادية الإقليمية و الدولية خاصه من احداث الشرق الاوسط الذي اصبح تحت الهيمنة و النفوذ الامريكي بشكل كبير لينتج حروب احتلت فيها الولايات المتحدة افغانستان والعراق .
وقد كان الشرق الاوسط ومايزال من اهم المناطق الحيوية في العالم التي شهدت جولات من التنافس الامريكي الروسي خاصة في الازمة السورية لما يتميز به من موقع استراتيجي مهم ، ولما يحويه من ثروات طبيعية هائلة واهمها النفط والغاز والتي تعتبر اهم مصادر الطاقة في العالم ، ومن يتحكم بها فانه يتحكم بمصير العالم اليوم .