المسار السياسي للأقباط في مصر بعد عام 2011

المؤلفون

  • أ.م. د. ناصر كاظم خلف جامعة ميسان / كلية العلوم السياسية

DOI:

https://doi.org/10.25130/tjfps.v2i32.190

الكلمات المفتاحية:

• الكنيسة • الأقباط • الأخوان المسلمين • مصر، ثورة 25يناير • الإنتخابات • الطائفية • نظام مبارك • محمد مرسي • الوحدة الوطنية • تظاهرات رابعة العدوية

الملخص

احتكرت الكنيسة القبطية التمثيل الديني والسياسي للأقباط منذ تأسيس الدولة المصرية  وانسحبت على طبيعة العلاقة بين الكنيسة والنظام السياسي  المصري ابان حقبة الرئيس حسني مبارك التي اتسمت بالتقارب في حالة نشوء خطر مشترك يهدد الطرفين ومن ثم تلجأ الكنيسة لتأييد النظام لذلك تنازل الاقباط عن بعض حقوقهم خوفا من ان يحل هذا الخطر محل النظام حال سقوطه، لذلك كان نظام مبارك يستخدم الاسلاميين فزاعة لتخويف الاقباط في الوقت الذي كان يتعلل بان النظام الحزبي اصبح طائفيا لذلك اوصد ابواب حزبه في وجههم .

وكانت ثورة 25كانون الثاني/يناير عام 2011، فسحت المجال للأقباط للتحرك بحرية في المناخ السياسي لكن هذه الديمقراطية كانت سلاح ذو حدين لأنها شهدت تحشيد مشاركة الاسلاميين  بكل طاقاتها التعبوية ومن خلال هذا الاستقطاب الديني نجح الاسلاميون عبر حزب الاخوان المسلمين من الفوز بالانتخابات ليترشح محمد مرسي رئيسا لمصر

وفشل حزب الاخوان في منع مخاوف الاقباط حول الحرية الدينية وتهميشهم في مؤسسات الدولة فضلا عن تبني بعض قيادات الاخوان وحلفاؤهم خطابا طائفيا ضد الاقباط، الامر الذي كانت له انعكاسات ضد توجه السياسة العامة للإخوان اطاحت بهم لتفسح المجال لحقبة جديدة في حكم مصر.

التنزيلات

منشور

2023-06-30

كيفية الاقتباس

أ.م. د. ناصر كاظم خلف. (2023). المسار السياسي للأقباط في مصر بعد عام 2011. مجلة تكريت للعلوم السياسية, 2(32), 70–102. https://doi.org/10.25130/tjfps.v2i32.190

المؤلفات المشابهة

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.