إدارة التنوع الاثني في ايران بعد عام 1979 (الاقليات الدينية غير المسلمة نموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i26.215الكلمات المفتاحية:
ادارة، تنوع، اثني، ايران، اقليات.الملخص
تواجه بعض الدول ضغوطا داخلية وخارجية نابعة من البيئة المحيطة بها والمتمثلة بمجموعة من التغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ولا سيما الدول التي تضم تنوعا اثنيا، ومسؤوليتها الكبرى يلزم عليها ايلاء اهتمام متزايد لبنيتها الداخلية، وذلك من خلال وضع آليات لإدارة التعدد والتنوع الاثني في قمة جدول اعمالها، وتعمل على خلق هوية وطنية مشتركة يشعر الجميع من خلالها بالانتماء للدولة، وأصبحت إدارة التنوع الاثني موضوعا مهما ومثيرا للجدل في كثير من الأحيان في الآونة الأخيرة ، وثار الجدل حول التعددية الثقافية كاستجابة منهجية وشاملة للتعامل مع التنوع الاثني، وفي هذا البحث نتناول ظاهرة التعدد والتنوع الاثني في ايران من الاقليات الدينية غير المسلمة وكيفية ادارتها ، والاجابة على الأسئلة حول ما إذا كان التعددية الاثنية يمكن أن تعزز الانسجام الداخلي، والمساواة في التوظيف والثقة بين مختلف الأقليات والمجموعات الاثنية ، وبيان سياسة ايران بعد العام 1979 في ادارة التنوع الاثني فيها من أجل توضيح الدروس المستفادة من هذه التجربة وامكانية تطبيقها في اماكن اخرى.