التداخل بين متطلبات تحقيق الأمن والممارسة الديمقراطية لدول ما بعد الصراع: نماذج دولية مختارة
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v3ipic4.228الكلمات المفتاحية:
- الامن. - الديمقراطية. - دول ما بعد الصراع. - الدستور. - نماذج دولية.الملخص
تُعَّد دراسة العلاقة بين الأمن والديموقراطية، من الموضوعات التي اهتمت بها العلوم السياسية، بوصفهما (الأمن- الديمقراطية)، من الموضوعات التي انبرى لها عدد من المفكرين والكُتاب والباحثين انعكست في نتاجاتهم الفكرية والعلمية على شكل افكار ونظريات وابحاث. فقد عامل الفكر السياسي وفلسفة القانون الحرية والأمن كمكونين أساسيين للسياسات؛ لأنهما يعبران عن الطموحات الإنسانية، وعلى الرغم من ذلك، فقد تمت معاملة المفهومين على أنهما متناقضان، نظراً لاختلاف النظام القيمي لكل منهما.
وتواجه دول ما بعد الصراع ما يمكن أن نطلق عليه بمعضلة الأمن والديمقراطية والتي تدور حول الاتساع المستمر في نطاق التناقض بين متطلبات تحقيق الأمن المتغيرة والمتزايدة باستمرار، ومتطلبات تحقيق الديمقراطية بمحتواها المتطور والمتجدد وقضاياها وآليات ممارستها الجديدة التي قد ينتج عنها مصادر جديدة لتهديد الأمن القومي.
ومن ثم فإن التساؤل المحوري الذي يلخص المشكلة البحثية يدور حول أبعاد التداخل بين متطلبات تحقيق الأمن والممارسة الديمقراطية لدول ما بعد الصراع.
ويحاول البحث التحقق من فرضية مفادها: هناك تناقض بين متطلبات تحقيق الأمن المتغيرة والمتزايدة باستمرار، ومتطلبات تحقيق الديمقراطية بمحتواها المتطور والمتجدد وقضاياها وآليات ممارستها الجديدة.