دور التعليم الجامعي العراقي في مواجهة التطرف بعد العام 2014

الملخص

ان خطر التطرف والإرهاب لم يقتصر على دولة أو منطقة محددة، وإنما  اصبح ظاهرة عالمية عابرة للحدود, وهو احد مداخل الأزمات الدولية والاقليمية والمحلية، لذا نلاحظ في السنوات الأخيرة ازدياد عمليات مواجهة التطرف ومن ضمنها أهمية التعليم في مواجهة التطرف والإرهاب، اذ يقع على عاتق التعليم مسؤولية كبيرة في تنشئة الشباب وتحصينهم من أية أفكار متطرفة, بالإضافة  الى هناك  حاجة ماسة إلى إدماج التعليم  بصورة عامة والتعليم الجامعي بصورة خاصة ضمن استراتيجية فاعلة لمواجهة التطرف, كما يعد التعليم أحد المداخل المهمة التي يمكن استثمارها بكفاءة من خلال إعادة النظر في مناهج وطرق  التعليم المختلفة، وتفعيل دور المؤسسات الاكاديمية ومراكز البحوث بحيث يعمل الجميع على ارضية موحدة لمواجهة هذه الظاهرة.