جدلية العلاقة بين العامل الخارجي واستقلالية صناعة القرار في العراق
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v3ipic4.244الكلمات المفتاحية:
- العوامل الخارجية - صناع القرار العراقي - النظام السياسي العراقي - الإقتصاد العراقي - الأحزاب السياسية في العراقالملخص
للعوامـل الخارجية بالغ الأثر في تاريخ الأمـم ونشـاطها وبناء مرتكزاتها الأساس فـي مختلـف الأدوار الحضـارية، وقد تنوعـت هذه العوامل فمنهـا عوامل دينية وأخرى سياسية او اقتصادية او قد تكون اجتماعية او عرقية، ولا ضير ولا حرج في الاخذ بأي منها من أي جهة كانت مع الاحتفاظ باستقلالية اتخاذ القرار وعدم التدخل من أي طرف بسيادة الدولة او الضغط على صنّاع القرار فيها.
بناءً على ذلك ظهرت علاقة أخذت اتجــاهين أولهما: أن هنــاك علاقــة عكســية (ســالبة) مــا بــين العوامــل الخارجية الدافعــة للتأثير على صانع القرار العراقي انعكـس ذلـك علـى اسـتمرار حالـة الا استقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي للعراق وكان له الأثر السلبي على بناء مرتكزات قوة العراق الذاتية فيما كان الاتجاه الثاني : وجود علاقة طردية ( موجبة ) بين استمرار حالة الاختلال في كل جوانب الحياة وانتعــاش اقتصــاديات وبناء استراتيجية وهيمنة مباشرة وغير مباشرة لبعــض دول الجــوار الإقليمــي والدولي على العراق، فضــلا عــن تجــاوز حــدود الســيادية لتطول الثروات الطبيعية بأنواعها كافة، دونما اعتبار للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية .