آثار الدبلوماسية الذكية على سهولة وسرعة ودقة الاتصال السياسي في النظام الدولي
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i33.272الكلمات المفتاحية:
• الدبلوماسية الذكية • التواصل السياسي • النظام الدوليالملخص
لأول مرة في عام 2009، دخل مصطلح الدبلوماسية الذكية إلى الأدبيات السياسية العالمية على يد هيلاري كلينتون، آخر وزيرة خارجية للولايات المتحدة. وفي الواقع، فإن الدبلوماسية الذكية هي نتيجة للتآزر بين القوة الصارمة والقوة الناعمة، والتهديد الشديد والتهديد الناعم، والأمن الصارم والأمن الناعم. وفي الواقع، باستخدام هذه الدبلوماسية الجديدة، سيكون لدى الحكومات جميع أنواع الدبلوماسية مثل الدبلوماسية السيبرانية، والدبلوماسية الإعلامية، والدبلوماسية الرقمية، والدبلوماسية الرياضية، والدبلوماسية البرلمانية، وما إلى ذلك. وقد تم هذا البحث بالمنهج الوصفي التحليلي وباستخدام الوثائق المتاحة. ووفقا لنتائج الدبلوماسية الذكية باستخدام كافة أبعاد الدبلوماسية والقدرة المعنوية والمالية للمساعدة في التعامل مع العصر الحالي. وكان للدبلوماسية الذكية آثار إيجابية في سهولة وسرعة ودقة الاتصال السياسي وبالطبع التأثير الدولي. وباستخدام هذا النوع من الدبلوماسية، تتمتع الحكومات، باعتبارها اللاعبين الرئيسيين على الساحة الدولية، بسرعة عالية في اتخاذ القرارات بشأن كمية الأدوات والمعلومات المقدمة، وتقوم حاليا بتنفيذ القرارات بعناية كبيرة.