الوعي بالتفاوت وأثره على المجتمع العراقي

الملخص

إن العمل والسعي للتغيير والبناء هما: نشاط إنساني واعي موجه نحو تحويل الواقع السلبي إلى واقع إيجابي، وهذا بالطبع ينتج عن: تطور العلم، وتجربة الأفراد للاستفادة منه من خلال توظيفه لتحقيقه. التغيير، وبناء على ذلك فإن أشكال الوعي هي التي تولد إلى وجود نظريات وآراء سياسية وقانونية وأخلاقية وجمالية وفلسفية تتجسد في شكل مؤسسات أو سلوك على كافة مستويات المجتمع، ويؤدي ذلك الوعي إلى إلى: الوعي بالتفاوت، والاستفادة من وسائل الاتصال الرقمية، وهنا ينعكس الوعي بالتفاوت على العلاقة الوثيقة بين كافة جوانب المجتمع الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي، والديني، ... وغيرها، بحد ذاتها. طبيعة الحال تؤدي إلى: التماسك والتكامل بين مكونات الشعب التي تعاني من الفساد، نتيجة سيطرة التافهين على السلطة، مما يعطي وحدة وطنية ذات وعي سياسي يتمثل في مشاركة الشعب. الجماهير في اتخاذ القرار بطريقة ديمقراطية لما تمتلكه من وعي اجتماعي ومعرفة سياسية، وعلى المستوى الآخر (السلطة الحاكمة) يجب أن تمتلك القيادة السياسية الإيمان والقناعة بأهمية المشاركة العامة في صنع وتنفيذ السياسات العامة ، وإتاحة الفرصة لدعم تلك المشاركة من خلال ضمان الحرية السياسية، وإتاحة الفرصة للجماهير للتعبير عن آمالها وتطلعاتها وآرائها حول قضايا ومشاكل مجتمعاتها.