الصناديق السيادية ومدى ملائمة البيئه العراقيه لإنشائها

الملخص

ان هذا البحث إلى تطوير إطار بحث شامل للإدراك والمفاهيم ، وإثراء القارئ والمستفيد بالمعلومات الكافية حول وتقليل الفجوات في المعرفة للراغبين في القيام بقياس ما هو متاح وغير متوفر من الأساسيات الضرورية . ومتطلبات إنشاء صناديق السيادية في البيئة العراقية بعد تحديد المتغيرات الرئيسية التي تؤثر مباشرة على موضوع البحث ، فمعظم مشكلة البحث مشكلة ضعف المعرفة اللازمة لتركيب صناديق السيادية  في العراق ومدى نجاحها أو تبني هذه الفكرة على أرض الواقع ، وعدم معرفة ما هو متاح من الأهم لإنشاء المتطلبات اللازمة.     تم اختيار البنوك الخاصة وشركات الاستثمار وشركات التأمين المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية  وعدد من الاساتذة الجامعيين في كلية الامام الجامعة  / بلد كنموذج بحثي يجري الاتصال المباشر مع أكثر من القطاعات الأخرى ، مع إنشاء متطلبات صناديق التحوط وقد شملت عينة بحثية واخذت منهم القرار مفتاح الأداة لجمع البيانات والمعلومات وكذلك إجراء مقابلات منظمة مع عدد منها كانت البيانات التي تستخدم تحليل البرمجيات الإحصائية (SPSS) ، واستخدمت العديد من الأساليب الإحصائية مثل الوسط الحسابي والانحراف , و وجد البحث مجموعة من النتائج ربما أبرزها أن الوضع الاقتصادي العراقي الراهن انعكس سلبًا على الساحة الاستثمارية العراقية مؤثرًا على جميع متطلبات إنشاء صناديق التحوط الاقتصادية وهو الأساس الأساسي الذي تستند عليه جميع المتطلبات الأخرى التكميلية وبدون وجود الاقتصاد التشغيلي لا شيء الاستثمار القوي ويصبح دون جدوى أي محور آخر الأمر يستلزم محاولة النهوض بالأمن والاقتصاد من قبل السلطات المعنية إلى الواقع من خلال إجراء تغييرات في الخطط والاستراتيجيات المتعلقة بهذين المتغيرين ، ووضع البلد حاليًا يحول دون نجاح أي مشروع استثماري مماثل لإنشاء صندوق تحوطي .