نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي، (المعتزلة، والاشاعرة، والماتردية، والفلاسفة)
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v1i34.315الكلمات المفتاحية:
• نظرية المعرفة • الوحي • المعتزلة • الاشاعرة • الماتردية • الفلاسفة.الملخص
المعرفة هي جوهر الدين الإسلامي، فهي التي تقود الإنسان إلى فهم الدين وتطبيقه في حياته. وقد أولى الفكر الإسلامي أهمية كبيرة للمعرفة، بعدها أهم المقاصد الشرعية. ولهذه الأهمية لطالما شغلت المعرفة اهتمام العامة من الناس فضلا عن أصحاب الفكر من العلماء والباحثين، وكيفية الوصول إلى المعرفة الحقيقية باستخدام السبل العلمية، وحسب المنهج العلمي لهذا المفكر او ذاك، وايصالها للعامة باسط صورها، فكان من الضروري الوقوف على معنى نظرية المعرفة بالفكر الاسلامي، للوصول إلى النظرية الإسلامية لكيفية تحصيل المعرفة من خلال المصادر والمناهج العلمية التي اتبعها المفكرين الإسلاميين، ولأنها نظرية إسلامية ففي اطارها العام لم تبتعد عن القرآن والسنة النبوية الا في ضوء التفسير والاجتهاد ضمن المساحة المتاحة (مساحة الفراغ)، ومع هذا الضابط الا اننا نجد ان المفكرين الإسلاميين قد اختلفوا في وضع أسس تأصيلية للمعرفة كلا حسب معتقده للمعرفة، فظهرت مدارس فكرية مختلفة، لاسيما فرق اهل الكلام (المعتزلة والاشاعرة والماتريدية، والفلاسفة)، كلا حسب منهجه العلمي راي وفكر يختلف احدهما عن الاخر، فكانوا في نتائجهم العلمي قربا وبعدا من المنهج الإسلامي، الا ان الكل كان يحاول الوصول الى حقيقة الأشياء.