تجدد ظاهرة الانقلابات في افريقيا والسياسة الفرنسية حيالها: انقلاب النيجر انموذجا
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v1i34.318الكلمات المفتاحية:
• الانقلابات العسكرية . • افريقيا • السياسة الفرنسية • النيجر • محمد بازوم • المجالس العسكريةالملخص
ظاهرة الانقلابات في أفريقيا هي ظاهرة سياسية تتمثل في سلسلة من الأحداث حيث يقوم جزء من القوات المسلحة أو مجموعة من القادة بالاطاحة بالحكومة الشرعية بوسائل غير ديمقراطية وغالباً ما يتم ذلك عبر القوة العسكرية. تعتبر هذه الظاهرة منتشرة في العديد من دول القارة الأفريقية، وتتراوح دوافعها من الرغبة في السلطة والثراء الشخصي إلى انتقادات بخصوص الفساد وسوء الحكم وانتهاكات حقوق الإنسان.
تتسم القارة الافريقية بحالة عدم الاستقرار السياسي ، نتيجة تكرار ظاهرة الانقلابات العسكرية، اذ تعد منطقة غرب ووسط افريقيا من اكثر المناطق اضطرابا ، وتأكيدا على ذلك فقد شهدت المدة بين عامي 2020 - 2023 ثمانية انقلابات عسكرية ناجحة ، تمخضت عنها نجاح الانقلابين باستلام السلطة ، وفي السياق نفيه فقد شهدت النيجر في 26/7/2023 انقلاب عسكري ناجح ، تمكن عبره الجنرال عبد الرحمن تشياني من استلام مقاليد الحكم في النيجر .
وجديرا بالذكر فأن تردي الاوضاع الاقتصادية يمكن عدها السبب الرئيسي الذي يقف وراء الانقلاب العسكري الاخير الذي حدث في النيجر. بشكل عام، فإن تجدد الانقلابات في إفريقيا وسياسة فرنسا تجاهها يشكلان تحديات كبيرة للاستقرار السياسي والاقتصادي في القارة، وتتطلب جهود دولية لمواجهة هذه الظاهرة ودعم عمليات الانتقال الديمقراطي وتعزيز حكم القانون.