(الحـــرب الاسرائيلية علــى غـزة ( بحــث فـــي الأهــداف والأبعـــاد الجيوستراتيجية
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v1i34.326الكلمات المفتاحية:
الجيوستراتيجية، الجيو سياسية ،الجيو عسكري، سياسة جغرافية، تحول ديموغرافي، قناة بن غوريون, الدولة الوظيفية، النظام العالمي، خماسية القوى المناهضة لإسرائيل، ثالوث القوى المناهض للنظام العالمي.الملخص
انطلقت عملية (طوفان الاقصى) في 7 تشرين الأول عام 2023 ضد المستوطنات الصهيونية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وإثارة جدل كبير داخل الاوساط العربية والدولية، فهل هي فعل أم ردة فعل، هل هي حرب تحرير أم هي هجمات إرهابية، فالهجمات الفلسطينية كانت استباقية إجهاضيه وكشفت عن مشروع صهيوني مدعوم غربياً يهدف إلى استحداث قناة تدعي (بن غوريون) وبسبب التضاريس الارضية الصعبة وتكلفتها الباهظة فأن لقناة ستمر عبر غزة وهذا يتطلب تصفية القوى المناهضة وتهجير سكانها لضمان أمن القناة، التي من الممكن تغير طريق التجارة العالمي عبر ربط البحر الاحمر بالأبيض المتوسط وهذا يعني أن الحرب (الاسرائيلية)على غزة تحمل في طياتها أهداف جيوستراتيجية على المستوى الجيوسياسي، والجيوعسكري، والسياسة الجغرافية، والجيوقتصادي، سيكون لها ابعاد جيوبولتيكية وديموغرافية على المنطقة العربية والملاحة، والتجارة الدولية؛ لهذا فأن هجمات السابع من تشرين الاول جاءت إجهاضيه، ومنسجمة وواقع التحديات المحلية على مستوى الانتهاكات الصهيونية، وعربياً وواقع التطبيع العربي المهين, ودولياً استئثاراً بثالوث القوى المناهض للنظام العالمي الراهن والنفوذ الأمريكي لكسب الدعم مادياً ومعنوياً.