العقيدة الاستراتيجية وإدراك التهديدات السيبرانية
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v3i25.360الكلمات المفتاحية:
- العقيدة الاستراتيجية -الامن السيبراني -الدراسات الاستراتيجيةالملخص
يعد الأمن السيبراني واحداً من اهم نقاط الانكشاف والضعف التي تصيب حرجاً للاستراتيجية القومية للدولة كونها اصبحت مدخلاً جديداً ومهدداً واسعاً وممارستها تلوث العقيدة واركانها . ما دامت لا تتعدى بوصفها إدارة تقنية للمعلومات، إدارة إيجابية تتمثل بالحماية والأمن، وسلبية حيث الحرب والهجوم والجرائم، وفي محض دراستنا سنوضح مجريات العقيدة الاستراتيجية وادراكها للتهديدات السيبرانية .
تعتمد العقيدة الاستراتيجية للدول والمنظمات على إدراكها للتهديدات السيبرانية والتعامل معها بفعالية. تزايدت التهديدات السيبرانية في العقدين الأخيرين مع التقدم التكنولوجي والاعتماد المتزايد على الأنظمة الرقمية. تشمل هذه التهديدات الهجمات على البنى التحتية الحيوية، سرقة البيانات، التجسس السيبراني، والهجمات الإرهابية. إدراك هذه التهديدات يتطلب تطوير استراتيجيات دفاعية تعتمد على التعاون الدولي، وتبادل المعلومات، وتطوير تكنولوجيا الحماية السيبرانية. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على الدول تعزيز القدرات الوطنية من خلال تدريب الخبراء، وتعزيز الوعي الأمني بين الأفراد والمؤسسات، وتحديث التشريعات لتشمل الجرائم السيبرانية. تساهم هذه الجهود في بناء بيئة رقمية أكثر أمانًا، مما يعزز الاستقرار والأمن الوطني ويضمن استمرارية الأعمال والخدمات الأساسية.