واقع ومستقبل التجربة البرلمانية في العراق بعد 2003
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v1i31.40الملخص
تعد الانظمة البرلمانية هي الأكثر انتشاراً على المستوى العالمي اليوم، (بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، اسبانيا، اليابان، الهند...الخ)، وهناك دول تعتمد نظم سياسية تختلف عن ما ذكر، منها النظام الرئاسي في الولايات المتحدة الامريكية، ونظام الجمعية في سويسرا. لكن أغلب النظم البرلمانية تحدرت وأعتمدت التجربة البرلمانية البريطانية كنموذج أعتمدت عليه في مأسسة سلطاتها وادارتها العامة.
إن واقع التجربة البرلمانية في العراق إحدى التجارب البرلمانية في دول عالم الجنوب التي تعبر عن حقيقة مجتمعية تختلف عن التجارب البرلمانية في الديمقراطيات النيابية الناشئة، كونها تجربة فتية بعد عام 2003، ونشئت وتطورت في سياق تاريخي وظروف سياسية وعدم استقرار سياسي وأمني شهده العراق بعد عام 2003، وفي ظل سلطة الاحتلال الامريكي، وما أعتبر خللاً واضحاً في هذه التجربة البرلمانية إنما يعود إلى الظروف التاريخية وضغوط الاحتلال الامريكي، وحداثة التجربة.
لذلك كان لزاماً علينا أن نبحث في واقع التجربة البرلمانية العراقية بعد 2003، من حيث خصائص التجربة البرلمانية العراقية، والبحث في واقع عمل البرلمان من حيث التشريع والرقابة وتحدياهما وتقييم عمل الحكومات، والوقوف على المشاهد المستقبلية للتجربة.