التسلح النووي واثره على امن جنوب اسيا "الهند وباكستان انموذجا"
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v1i31.42الملخص
الهند وباكستان احدى تلك الدول التي سعت الى امتلاك السلاح النووي من اجل ان يكون عاملاً رادعاً ويحقق التوازن المنشود والمطلوب من قلبها . اذ أجرت باكستان وجارتها المنافسة لها الهند تفجيرات نووية بفاصل أيام فقط إحداهما عن الأخرى في مايو (أيار) 1998 ومنذ ذلك الحين، تعمل الدولتان الواقعتان في جنوب آسيا على تطوير المخزونات الأسرع تنامياً من الرؤوس الحربية النووية ونظام إطلاق الصواريخ. وأشار الأدميرال المتقاعد من البحرية الهندية، آرون براكاش قائلاً: "تقترب الهند وباكستان على نحو خطير من نقطة التنامي المستمر في ترسانة الأسلحة النووية لدى كل منهما. ويمكن أن يتحول ذلك إلى سباق يغيب عنه العقل وتدفعه الشكوك المتبادلة وليست الاحتياجات الفعلية للردع والحفاظ على الاستقرار".
والملاحَظ أنه خلال السنوات الأخيرة، اختبر البلدان بالفعل مجموعة واسعة النطاق من الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، بما في ذلك أنظمة تكتيكية. في الوقت ذاته، تقر الهند سياسة (عدم الاستباق باستخدام السلاح النووي) في الوقت الذي كانت باكستان أكثر استعراضاً لقوتها النووية. ولهذا سوف نتناول في هذا البحث اثر التسلح النووي الهندي ـ الباكستاني على امن جنوب اسيا .