مظاهر فشل الدولة في ليبيا بعد العام 2011 وأفاق المستقبل
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v1i38.445الكلمات المفتاحية:
ليبيا، فشل الدولة، الشرعية السياسية، عدم الاستقرارالملخص
برز منذ بزوغ القرن الواحد والعشرين اطار نظري وتصور دقيق فيما يخص الدول الفاشلة، بوصفها الدول التي تغيب فيها مبادئ حقوق الانسان والعدالة والمساواة، ناهيك عن انتشار ظاهرة الفساد السياسي والاداري والمالي، يرافقها أجواء فاقدة للشرعية جعلت الدولة الفاشلة تتسم بالتوتر والصراعات العميقة، وتموج بنزاعات شرسة من جانب الفصائل المتصارعة، وليبيا هي واحدة من تلك الدول التي تدخل ضمن مظاهر الدولة الفاشلة نتيجة لأسباب سياسية وامنية واقتصادية واجتماعية، ناهيك عن عوامل مرتبط بطبيعة التغير السياسي الليبي في عام 2011، في حين برزت عوامل أخرى تتعلق بعدم وجود هيكلة مؤسساتية أو نخب سياسية ناضجة تسّير مسارات التسوية وتحقق مستويات الإستقرار.
التنزيلات
منشور
2025-03-31
كيفية الاقتباس
م.د. محمد محي الجنابي. (2025). مظاهر فشل الدولة في ليبيا بعد العام 2011 وأفاق المستقبل. مجلة تكريت للعلوم السياسية, 1(38), 353–380. https://doi.org/10.25130/tjfps.v1i38.445
إصدار
القسم
المقالات