الموقف التركي من القضية الفلسطينية بعد العام 2002
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v2i6.70الكلمات المفتاحية:
• حزب العدالة والتنمية • الوساطة السياسية • سياسة الصداقة مع الجميع • تعزيز العلاقات الفلسطينية-التركية • الدعم لحقوق الشعب الفلسطينيالملخص
القضية الفلسطينية هي واحدة من أبرز القضايا العربية، حيث تُعتبر قضية مركزية للعالم العربي. تستحوذ على اهتمام كبير على المستويات الدولية والإقليمية. وقد اتخذت تركيا موقفًا ورؤى متنوعة تجاه القضية الفلسطينية منذ تأسيس الكيان الصهيوني وإعلانه دولة. تأثرت مواقف ورؤى تركيا في تطورات الصراع العربي - الصهيوني بتأثيرات داخلية وخارجية، ولكن مع تحوّل واضح نحو إسرائيل حيث تجسّد اعتراف تركيا بهذا الكيان والاتفاقيات المتنوعة التي تمت بين الأطراف طوال الفترة التي سبقت تولي حزب العدالة والتنمية الحكم.
وبعد تولي حزب العدالة والتنمية الحكم في عام 2002، بدأت تركيا مرحلة جديدة في سياستها الخارجية ومواقفها تجاه قضايا المنطقة. بدأت بذل الجهود لتلعب دور وسيط سياسي في القضية الفلسطينية. ومع ذلك، واجهت حكومة حزب العدالة والتنمية تحديات في الحفاظ على سياسة وموقف رسمي متسق فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتطوراتها المستمرة.