الدولة المدنية، مصير الهوية بعد الانتفاضات العربية تونس ومصر أنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v3i7.77الكلمات المفتاحية:
• الدولة المدنية • مصير الهوية • الانتفاضات العربية • تونس • مصرالملخص
بعد الانتفاضات العربية التي شهدتها تونس ومصر، تأثرت الهوية في البلدين بشكل كبير. وفيما يلي ملخص لمصير الهوية في كل من تونس ومصر:
تونس: بعد الثورة التونسية في عام 2011 وسقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، تغيرت الديناميكية السياسية والاجتماعية في تونس بشكل كبير. تم السماح بتعدد الأحزاب السياسية والتعبير الحر، مما سمح لتونس بأن تتجه نحو نظام ديمقراطي.
وقد تم تشكيل حكومات انتقالية وتم إجراء انتخابات عامة في عام 2011 و2014، وتم اعتماد دستور جديد في عام 2014. وبالرغم من التحولات السياسية، استمرت تونس في الحفاظ على هويتها الوطنية والثقافية القوية.
ومع ذلك، تواجه تونس تحديات كبيرة بعد الثورة، بما في ذلك ضعف الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة، مما أدى إلى حالة من الاستقطاب السياسي والاجتماعي. وقد شهدت البلاد تصاعدًا للتوترات الاجتماعية والاحتجاجات على مدى السنوات الأخيرة.
مصر: في عام 2011، خرج المصريون في احتجاجات ضخمة ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك، ونجحوا في إسقاطه. وبعد ذلك، تشكلت هيئة عسكرية مؤقتة لإدارة البلاد حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. تم انتخاب محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، رئيسًا لمصر في عام 2012، لكنه تعرض للانتقادات والاحتجاجات بسبب سياساته والاتهامات بأنه يسعى لتثبيت الحكم الإخواني. وفي عام 2013، قاد الجيش المصري الانقلاب العسكري وأقال مرسي. منذ ذلك الحين، تم تشكيل حكومة مدنية جديدة في مصر وتم انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسًا للبلاد في عام 2014. ومنذ ذلك الحين، تم تكثيف الرقابة على النشاط السياسي والإعلامي في مصر، وشهدت البلاد تقييدًا للحريات الأساسية واضطهاد للمعارضة.ومع ذلك، لا يزال المصريون يعبرون عن هويتهم الوطنية والثقافية المصرية من خلال الفن والأدب والتراث الثقافي الغني للبلاد.