السياسة الأمريكية تجاه مصر بعد عام 2011

المؤلفون

  • أ.م د. كوثر عباس الربيعي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية \ جامعة بغداد

DOI:

https://doi.org/10.25130/tjfps.v3i7.80

الملخص

شهدت العلاقات المصرية الأمريكية مراحل متنوعة من التعاون والاختلافات على مدار تاريخها المعاصر، وعلى الرغم من كل الحديث عن مدى انفرادية العلاقات المصرية الأمريكية وتزايد المصالح المشتركة بينهما، إلا أن هذه العلاقات مرت بمنعطفات حادة في مراحل مختلفة. مع بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، حدث العديد من التحولات، خاصة بعد التغيير الذي شهدته مصر في نظام الحكم والتطورات الأمنية والاقتصادية والسياسية على جميع المستويات.

كانت العلاقات الأمريكية مع مصر في عهد نظام مبارك (1980-2011) قوية جدًا، حيث كان هناك تعاون في جميع المجالات وتبادل الوفود والتجارة، والتعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والتجارية والثقافية وغيرها من المجالات الأخرى، مما أدى إلى تبرير الثورة ضد نظام مبارك باتهامه بأنه وكيل للولايات المتحدة وتحقيق مصالح الولايات المتحدة على حساب مصر، وخاصة فيما يتعلق بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.

عندما تحركت حشود المصريين في عام 2011، مطالبة بالتغيير والإطاحة بالنظام في إطار موجة الحركات الضخمة في عدة دول عربية، التي تمت تسميتها بـ "الربيع العربي"، كانت الولايات المتحدة تراقب بعناية ردود أفعالهم التي اختلفت بين إيجابية وسلبية على مختلف المستويات.

التنزيلات

منشور

2016-09-30

كيفية الاقتباس

الربيعي أ. د. ك. ع. (2016). السياسة الأمريكية تجاه مصر بعد عام 2011. مجلة تكريت للعلوم السياسية, 3(7), 67–90. https://doi.org/10.25130/tjfps.v3i7.80