الإشاعة وأثارها السلبية على الشباب الجامعي – دراسة تطبيقية

الملخص

الإشاعة هي نقل أو نشر معلومات غير مؤكدة أو غير صحيحة بين الأشخاص، وتنتشر عادة بسرعة كبيرة في العصر الحديث بفضل وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت. وقد تكون للإشاعات تأثير سلبي على الشباب الجامعي في عدة جوانب:

1. تأثير نفسي: يعاني الشباب الجامعي من ضغوطات نفسية كبيرة في فترة الدراسة، وعندما يتعرضون لإشاعات غير صحيحة قد تزيد هذه الضغوطات وتسبب لهم القلق والاضطرابات النفسية.
2. تأثير اجتماعي: قد تؤدي الإشاعات إلى تشويه صورة الشخص أمام زملائه الجامعيين، وقد تؤدي إلى خلق جو من التوتر وعدم الثقة بين الطلاب، وهذا يؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية والتفاعلات في الحرم الجامعي.
3. تأثير أكاديمي: قد تؤثر الإشاعات على تركيز الطلاب وتشتت انتباههم، مما يؤدي إلى تراجع أدائهم الأكاديمي وتأثر نتائجهم الدراسية. قد يشعرون بالضغط والاستسلام أمام الإشاعات بدلاً من التركيز على تحقيق أهدافهم الأكاديمية.

4. تأثير سلوكي: قد تدفع الإشاعات الشباب الجامعي إلى اتخاذ قرارات خاطئة أو سلوكيات غير ملائمة. على سبيل المثال، قد يقومون بالانسحاب من الفصول الدراسية أو تأجيل الدراسة بسبب الإشاعات التي تثير الشكوك حول جودة التعليم أو صعوبة المقررات.