ركائز حروب الجيل السادس وأثرها في استراتيجيات القوى الفاعلة في النظام الدولي

الملخص

الحروب بين القوى الفاعلة في النظام الدولي شهدت انتقالات نوعية في اجيالها خلال المراحل التاريخية التي مرت بها الشعوب في صراعاتها، فتطورت أجيال الحروب المتعاقبة لتلبي الاحتياجات المتزايدة لإدارة تلك الصراعات في شتى أنحاء العالم، وبذلك انتقلت أجيال الحروب عبر السنين من مرحلة إلى أخرى واليوم نحن على اعتاب حروب الجيل السادس، وركائز هذه الحرب قد تم توظيفها في الصراع القائم بين قوى المحافظة والقوى التغييرية في النظام الدولي، وحروب هذا الجيل ستدار بأنظمة ذكية، وستحصد نتائج ذكية عبر تكنولوجيا الروبوتات والإلكترونيات والأتمتة ونظم الأسلحة ذاتية التشغيل، إلى جانب ابتكارات أخرى، أحدى مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، والتطورات البايولوجية اذ ستعمل هذه التقنيات على اتاحة امكانية المواجهة والتلقائية ضد مصادر التهديد، ثم عسكرة الفضاء التي ستؤثر على ديناميكيات الصراع العسكري في المستقبل.