إدارة التنمية المستدامة وأثارها السياسية والاقتصادية على العراق بعد عام 2010
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v2i32.197الكلمات المفتاحية:
• العملية التنموية • ادارة التنمية • الاقتصاد الريعي • مؤشرات التنمية • خطط التنمية الوطنيةالملخص
: تعد التنمية المستدامة من أهم الدراسات الخاصة والتي تشكل كياناً من المعرفة ونظاماً اكاديمياً متكاملاً اذ تضافرت جهود دول العالم للاهتمام بها فكانت للتطورات والمشكلات التي شهدها العالم ، وللحاجات البشرية وتعاظم المخاطر من جهة وامكانية نضوب موارد الطاقة وعدم قدرتها على التجديد من جهة اخرى ظهرت الحاجة الى تبني التنمية المستدامة لمواجهة المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية لان اهمالها سيؤثر على جميع القطاعات، فضرورة وضع اسس وقواعد واستراتيجيات مستقبلية واعتماد منهجية وحكم رشيد لتعزيز وتطوير العملية التنموية لان نجاح اية دولة ومجتمع يعتمد على مدى قدرة الافراد والحكومات على التطوير والاهتمام بالخطط التنموية والاستثمارية ، والعراق يمتلك موارد وطاقات وامكانات لكن لم توظفها بالشكل صحيح لتحقق تقدم في مؤشرات التنمية المستدامة وتوفر مستوى معيشي لائق لأفراد المجتمع وتضمن حقوق الاجيال القادمة ، كذلك غياب الإدارة التنموية الحكيمة في وضع وتنفيذ السياسات والبرامج والخطط لأحداث نقلة نوعية في جميع القطاعات لان الادارة الكفؤة تكون قادرة على تحقيق مستويات عالية في التنمية المستدامة حتى وان وجدت معوقات بشرية ومادية.