نوع المكاسب و أثرها في التفاعلات التعاونية الدولية: دراسة حالة

المؤلفون

  • ا.د عمار حميد ياسين خلف كلية العلوم السياسية/جامعة بغداد
  • م.م عبد الله رشيد مجيد كلية العلوم السياسية/جامعة بغداد

DOI:

https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i33.221

الملخص

في هذا البحث، تم استكشاف تأثير نوع المكاسب على التفاعلات التعاونية الدولية لاسيما في مجال مواجهة التحديات المناخية. تبين أن المكاسب النسبية تلعب دورا حاسما في توجيه سلوك الدول فيما يتعلق بالاتفاقيات البيئية الدولية. ويعكس هذا التحليل دروسا مهمة لصياغة السياسات والجهود الدولية في مجال ذاته.

عندما تتوقع الدول مكاسب نسبية  تفوق الخسائر المتوقعة من التعاون، فإنها تكون أكثر عرضة للالتزام بالاتفاقيات والتفاعل الإيجابي مع الشركاء الدوليين(الواقعية الجديدة). على العكس، إذا كانت الخسائر المتوقعة أكبر من المكاسب، فإن التعاون الدولي يصبح أقل احتمالا، ويمكن أن يؤدي إلى تجنب الالتزام بالاتفاقيات أو حتى الانسحاب منها. هذا يظهر جليا في دراسة الحالة والمثال المستخدم حيال انسحاب الولايات المتحدة من بروتوكول كيوتو واتفاقية باريس للمناخ. بينما الاتجاه الليبرالي الجديدة يدفع إلى أهمية معالجة قضايا الغش والارتداد عن الالتزامات كوسيلة لتعزيز التعاون بين الدول من خلال تبادل البيانات والمعلومات وغيرها بدلاً من الاهتمام بنوع المكاسب. هذه الجهود، يمكن ان تنعكس ايجابياً على تضافر الجهود والتفاهم المشترك وصولاً والنتائج المثلى.

هذا النقاش النظري، يسهم في معرفة فهم دوافع وسلوك الدول في العلاقات الدولية. الواقعية الجديدة تركز على القوة النسبية ودورها في تعزيز المصالح الوطنية وهي من توجيه سلوك الدول. في الجانب الآخر، الليبرالية الجديدة تؤكد على الأبعاد الإيجابية للتعاون الدولي والقيم المشتركة والأخلاقيات في توجيه سلوك الدول.

التنزيلات

منشور

2023-12-31

كيفية الاقتباس

خلف ا. ع. ح. ي. ., & م.م عبد الله رشيد مجيد. (2023). نوع المكاسب و أثرها في التفاعلات التعاونية الدولية: دراسة حالة. مجلة تكريت للعلوم السياسية, 4(33), 116–137. https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i33.221