تحولات النظام العالمي بعد جائحة كورونا (التحولات السياسية أنموذجاً)
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v1i31.44الملخص
لقد تعرض النظام العالمي لمحطات هامة مثلت نقاط تحول في مساره، تمثلت بانتهاء الحرب الباردة وتحول النظام إلى احادي القطبية عبر تتويج الولايات المتحدة الامريكية بصفتها القوة العظمى الوحيدة في العالم، ثم احداث 11 ايلول 2001 التي كانت نقطة تحول وانحراف للنظام وتصاعد في مساره العسكري بعد تفشي الإرهاب العالمي وتحوله إلى مهدد رئيس للنظام، واخيراً تفشي فايروس كورونا وتحوله الى جائحة عالمية التي أصبحت من الإحداث التي تخلف تحولات عدة في النظام العالمي على غرار الازمات الكبرى.
لذا فإن النظام العالمي الجديد أصبح يمر بمرحلة تغيير وانتقال، إذ أثارت جائحة كورونا تحولات عدة في النظام العالمي في تفاعلات السياسة والاقتصاد والامن، ولعل ابرزها ما يتعلق بإعادة صياغة أدوار الدولة الوطنية، إذ نعيش اليوم حالة من التحولات في النظام العالمي بفعل الجائحة التي تتميز بصعوبة قراءة معطيات التحول الذي ستفرضه على النظام.