أليات تمكين الشباب العراقي في المناطق المتأثرة بالنزاع وإنعكاساتها على الإستقرار السياسي بعد العام 2017
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v3ipic4.254الكلمات المفتاحية:
- التمكين - النزاعات - الشباب - مجتمعات ما بعد النزاع -العراقالملخص
تٌهدر النزاعات المسلحة العديد من فرص المشاركة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للشباب التي يصوغون من خلالها مساحات يعبرون فيها عن انفسهم ، وفي الحقيقة، لا تقوم النزاعات المسلحة بهدم البنى التحتية فقط، بل تدّمر رأس المال الاجتماعي نتيجة لعمليات التشريد التي يتعرض لها السكان في مناطق النزاع، التي تترافق غالباً مع توسيع الإنقسامات الأثنية والقومية، وفي الحالة العراقية، أضحت فئة الشباب هي الاكثر تضرراً من جراء النزاعات التي شهدها العراق بعد العام 2003 نتيجة احتلال التنظيمات الإرهابية (داعش) لمدن ومناطق واسعة من العراق ، وفي الواقع ان خطورة دور الشباب في ادامة زخم النزاعات تارة، أو وقوع الشباب كضحايا ترة أخرى كانت واحدة من أبرز التحديات التي تخص تمكين الشباب، وأمام هذا الواقع المتأزم، إن بمقدور المجتمعات الخارجة من النزاعات "العراق بعد العام 2017" وتحقيق النصر على التنظيمات الإرهابية (داعش) أن تجني ثمار الإستقرار عبر بذلها الاستثمارات المناسبة في تمكين الشباب من خلال ايجاد أليات تمكينية على الصعد المتعددة من أجل إعادة ربط الشباب بالمنظومة المجتمعية سعياً لإبراز دورهم في اعادة الإستقرار السياسي في العراق.