دور المرأة العراقية في المشاركة السياسية بعد عام 2005

الملخص

هدف البحث بشكل عام الى معرفة مفهوم واهمية المشاركة السياسية  وبشكل خاص التعرف الى المشاركة السياسة للمرأة واهمية المشاركة للمرأة العراقية واهتماماتها بالسياسية ، واهم اسباب المشاركة السياسية او عزوفها عن المشاركة ، كما افترضت ان المرأة العراقية لها قوة بناء ليس فقط المناصب السياسية بل ايضا في كل مجالات الحياة الاقتصادية والتعليمية والمهنية وغيرها ، وايضا لمعالجة المشكلات التي تخص المرأة من حقوق ان كانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية . وان للمرأة في العراق بيئة دافعة بمختلف مكوناتها من عادات وتقاليد الامر الذي ادى لوصولها الى درجات متقدمة في الانشطة المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والسياسية، ولا بد من وجود وعي سياسي للمرأة العراقية لكي تهتم بممارسة حقوقها السياسية، وذلك من خلال ازدياد فرص التعليم بالنسبة للمرأة وازدياد قدرتها على الدخول في مجال العمل وتوليها مناصب هامة. ان المرأة العراقية توصلت على المستوى التعليمي والثقافي عالي وان الحقوق بين الرجل والمرأة متساوية في جميع الحقوق لكن على المستوى السياسي تنتقص المرأة كثيرا من حقوقها فالرجل له مناصب عدة في الحكومة بينما المرأة يكون تمثيلها الوزاري او الحكومي على الوزارات اقل اهمية مقارنة ما يتقلده الرجال في الحكومة. لكن بعد 2005 هذا ما اثبتته المرأة العراقية من خلال ترأسها مناصب هامة في الدولة اقتصاديا واجتماعيا وتعليما وثقافيا. وان الوعي السياسي للمرأة العراقية تكمن بأهمية ممارستها لحقوقها السياسية وذلك من خلال ازدياد فرص التعليم بالنسبة للمرأة وازدياد قدرتها على الدخول في مجال العمل وتوليها مناصب هامة. كما نص الدستور العراقي في المادة (47) الفقرة (1) على ان يهدف قانون الانتخاب تحقيق نسبة تمثيل للنساء لا تقل عن الربع من عدد اعضاء مجلس النواب، اذ ان تضمين محاصصة المرشحين اسم امرأة واحدة على الاقل من بين كل ثلاثة مرشحين.