الصراع السياسي والديني وتأثيره على أزمة الهوية في جمهورية إفريقيا الوسطى

المؤلفون

  • د. وليد دوزي

الملخص

شهدت جمهورية إفريقيا الوسطى منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تصاعدا لافتا للعنف والصراع، وتحولا خطيرا في شكله وطابعه، بسبب عوامل داخلية وأخرى خارجية، لعل أبرزها؛ الفقر المدقع والتخلف السياسي والاقتصادي الذي يعيشه المجتمع والدولة في هذه الدولة. هذا الصراع الذي تم توظيفه في بادئ الأمر سياسيا وحصره في الاختلافات الاثنية والقبلية، ليتم إصباغه بطابع ديني بين الأغلبية المسيحية والأقلية المسلمة، الأمر الذي أدخل البلاد في حرب أهلية، وتعميق أزمة الهوية في جمهورية إفريقيا الوسطى. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرض للصراع السياسي والديني بين المجموعات السكانية لدولة إفريقيا الوسطى، من خلال مسبباته وتتبع مساره واستشراف أحداثه.  

التنزيلات

منشور

2024-12-14

كيفية الاقتباس

د. وليد دوزي. (2024). الصراع السياسي والديني وتأثيره على أزمة الهوية في جمهورية إفريقيا الوسطى. مجلة تكريت للعلوم السياسية, 2(24), 172–196. استرجع في من https://tjfps.tu.edu.iq/index.php/politic/article/view/438

إصدار

القسم

المقالات