تنوع التعليم العالي و تبعاته على التراتب الاجتماعي في اسرائيل  يوسي شافيت ، حنا آيالون ، سفيتلانا بولوتن – تجاشفيلي ، جيلا مناحيم ، يوري شويد

الملخص

: مر نظام التعليم العالي الاسرائيلي خلال الثمانينيات و التسعينيات بتغييرات راديكالية ، اذ زاد عدد المؤسسات المانحة للشهادة من 10 الى اكثر من ثمانين مؤسسة، كما ازداد عدد الطلاب الجامعيين من 50 ألف الى اكثر من 120 ألف طالب. حتى اواخر الثمانينيات درس اكثر من 90 % من الطلاب الجامعيين في واحدة من ست جامعات بحثية. تحقق التوسع بشكل اساس من خلال انشاء كليات غير بحثية اقل انتقائية متخصصة بالتعليم الجامعي. اذ تم انشاء عدة انواع من الكليات بضمنها كليات اقليمية عامة، وكليات تدريبية للمعلمين ،و فروع لمؤسسات التعليم العالي الاجنبية، وكليات خاصة تمنح الدرجات في المهن وخصوصا القانون، المحاسبة، والادارة حيث اجور الدراسة ضعف تلك الشائعة في المؤسسات العامة.

تصف الورقة هذه التغيرات وتبحث في تاثيراتها على عملية التراتب التعليمي في المستوى الثالث، كما تدرس الاختلافات بين خريجي الانواع المختلفة من مؤسسات المستوى الثالث في تحصيلهم الوظيفي و مدى دخلهم .