الوظيفة الدبلوماسية في ظل أزمة جائحة كورونا وتداعياتها على النظام الدولي
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v2i28.179الكلمات المفتاحية:
- الدبلوماسية. - الأزمة الدول. - السياسة الخارجية. - أزمة كورونا المعايير. - النظام الدولي.الملخص
يهدف البحث إلى تسليط الضوء على سمات الوظيفة الدبلوماسية التي هي أساس السياسة الخارجية لكل دولة، إمكانية دراسة قدرة الدولة في تدبير الأزمات التي تمر بها في ظل التحولات في النظام الدولي. والتعرف على أهمية الوظيفة الدبلوماسية أثناء الازمات الدولية ومنها جائحة كورونا (كوفيد 19).
وبذلك سيتطرق البحث إلى إشكالية الدراسة المتمثلة: إلى أي مدى يمكن للوظيفة الدبلوماسية أن تلعب دورا بارزا في تدبير الأزمات الدولية ومنها جائحة كورونا وتأثيرها على مستقبل النظام الدولي؟ توصلت الدراسة إلى العديد من الاستنتاجات المهمة من بينها أن أزمة كورونا لن تؤثر على بنية النظام الدولي في الوقت القريب وعلى ميزان توازن القوى الذي سيكون في صالح الولايات المتحدة بسبب طبيعة النظام المؤسساتي والمالي والقوة والهيمنة وتفوقها عالميا.انتهى البحث بالعديد من التوصيات، أهمها ضرورة تعزيز السلام العالمي والدبلوماسية متعددة الأطراف، والتعاون الدولي في مواجهة الأزمات العالمية.