الاستراتيجية الامريكية الشرق اوسطية في ظل التنافس التكنومعلوماتي بعد العام 2019: الفرص والتحديات

المؤلفون

DOI:

https://doi.org/10.25130/tjfps.v2i39.478

الكلمات المفتاحية:

التنافس التكنو-معلوماتي، الاستراتيجية الأمريكية، الشرق الأوسط، الأمن السيبراني ، حروب المعلومات، حماية البيانات.

الملخص

تتناول هذه الدراسة الاستراتيجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وتأثير التحولات التكنولوجية العالمية، لا سيما التنافس التكنو-معلوماتي المتصاعد بعد عام 2019. تستعرض الدراسة كيفية استخدام الولايات المتحدة للتكنولوجيا الحديثة لتعزيز نفوذها وحماية مصالحها في منطقة ذات أهمية جيوسياسية واقتصادية كبيرة. ومن خلال تحليل الفرص التكنولوجية المتاحة، يسلط البحث الضوء على مجالات التعاون في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة والمدن الذكية، التي تعزز العلاقات الأمريكية مع الدول الحليفة وتدعم الاستقرار الإقليمي.

إلى جانب الفرص، يناقش البحث التحديات الرقمية التي تواجه الاستراتيجية الأمريكية، بما في ذلك تزايد الهجمات السيبرانية من قبل جهات دول وغير دول، والتحديات الناتجة عن المنافسة مع القوى الكبرى مثل الصين وروسيا، التي تسعى إلى زيادة نفوذها في المنطقة من خلال الاستثمارات التكنولوجية والمبادرات الاقتصادية مثل "الحزام والطريق". كما يتناول البحث تأثير حروب المعلومات وحملات التضليل الرقمي التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتؤثر على الرأي العام، إضافة إلى التحديات المرتبطة بزيادة الاعتماد التكنولوجي وقضايا الخصوصية وحماية البيانات في الدول الشريكة.

خلصت الدراسة إلى أن التعامل مع هذه التحديات يتطلب من الولايات المتحدة تبني استراتيجيات تكنولوجية مرنة تواكب التغيرات السريعة في المنطقة، إلى جانب تعزيز التعاون مع الحلفاء لبناء قدرات دفاعية متقدمة في المجال الرقمي، وتعزيز الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق أهداف مستدامة ومواجهة التحديات الناشئة بفعالية.

التنزيلات

منشور

2025-06-30

كيفية الاقتباس

املان عباس محسن. (2025). الاستراتيجية الامريكية الشرق اوسطية في ظل التنافس التكنومعلوماتي بعد العام 2019: الفرص والتحديات. مجلة تكريت للعلوم السياسية, 2(39), 155–182. https://doi.org/10.25130/tjfps.v2i39.478

المؤلفات المشابهة

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.