التنافس الاستراتيجي في إدارة النظام الدولي :الصين و الولايات المتحدة الامريكية انموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i33.280الكلمات المفتاحية:
• التنافس الدولي • النظام الدولي. • الولايات المتحدة الامريكية. • الصين.الملخص
شهدت مدة نهاية الحرب الباردة تفوق استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، إذ جمعت بين امتلاك القوة والقدرات من جانب ، و القدرة على التأثير من جانب اخر، وقد مكنها ذلك من الهيمنة والسيطرة على النظام الدولي ، في الوقت الذي كانت دولا أخرى تبحث عن الحصول عن المزيد من القوة، و السعي لتغيير الوضع القائم للنظام الدولي والحد من استمرار الهيمنة الأمريكي وقيادتها للنظام إلى وضع جديد في إطار نظرية تحول القوة، على غرار الصين و بالفعل ، ما أن بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تستشعر خطر الصعود الصيني كمنافس جدي لها، خاصة على المستويين الدبلوماسي والاقتصادي ، لما لهذا المستوى الاخير من ثقل و تأثير ضمن سياسة تحول القوة والزحف الهادئ باتجاه الاقاليم الاخرى . و بناء عليه تستهدف هذه الدراسة البحثية معالجة موضوع التنافس بين كلا من الولايات المتحدة الامريكية والصين وكيفية ادارتهما للنظام الدولي من خلال استراتيجيات الهيمنة و توازن القوى ، و محاولة بيان ملامح مستقبل هذا التنافس بين الطرفين.